قال مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع أن المليونيات تسمح للمندسين وفلول النظام السابق بالقيام بأعمال تخريبية كما حدث فى مليونية طرد السفير الإسرائيلي وما تبعها من أحداث عنف والهجوم على السفارة ومديرية امن الجيزة مشيرا إلى أن هذه الأعمال تعطي صورة سيئة للمستثمرين وتوحي بانهيار الوضع الأمنى للبلد، لافتا إلى أن هذا يترجم فى الخسائر المستمرة فى البورصة .
وأوضح بكري -فى حوار ببرنامح "صباح الخير يا مصر" صباح اليوم- أنه يعتقد أن عدم مشاركة بعض الأحزاب و القوى السياسية فى مليونية (استرداد الثورة) يعود إلى الحفاظ على الوضع الأمنى والاقتصادي للبلاد مؤكدا تأييده للتظاهر السلمي ولكن الخوف ينبع من المخربين وليس الثوار.وجدد بكري قوله بضرورة تسليم القوات المسلحة للسلطة وتحديد جدول زمني لذلك مشيرا إلى أن تأجيل انتخابات البرلمان سوف تزيد من مدة حكم المجلس العسكري.
وأشار مصطفى بكرى إلى أن المجلس أكد أكثر من مرة على أنه يريد تسليم السلطة وغير راغب فى حكم البلاد ولكنه من غير المعقول أن يترك المجلس الحكم ووضع البلد غير مستقر مؤكدا على أنه لا يجب أن يترك الحكم إلا بعد انتخابات مجلسي الشعب والشورى وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية حتى يطمئن على تسليم السلطة بشكل يضمن استقرار البلاد .
ورفض مصطفى بكرى رفضا تام المساس بالمؤسسة العسكرية مؤكدا على أن الجيش هو حائط الصد للجميع مطالبا بالنظر إلى الدول المجاورة وما يحدث فيها من قبل جيشها .
0 التعليقات